ﺗﻘﺴﻮ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺗﻈﻠﻤﻬﺎ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻤﺜﻞ ﺩﻭﺭ ﻻ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﻚ
ﻭﺗﺮﺗﺪﻯ ﺛﻮﺏ ﻟﻴﺲ ﺑﻤﻘﺎﺳﻚ
ﻭﺗﻨﺘﺤﻞ ﺷﺨﺼﻴﻪ ﻏﺮﻳﺒﻪ عنك
ﻭﺗﺼﻢ ﺍﺫﻧﻴﻚ ﺍﻣﺎﻡ ﺻﻮﺕ ﻋﻘﻠﻚ
ﺣﺘﻰ ﺗﻀﻤﻦ ﻭﺟﻮﺩﻙ ﻓﻰ ﻗﻠﺐ ﺍﻧﺴﺎﻥ .... ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻘﻚ
*
*
ﻓﻠﻴﺲ ﻏﺒﺎﺀ ﺍﻥ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻧﺴﺎﻥ ﻟﺪﺭﺟﻪ ﺗﺒﺬﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ
ﻓﻠﻜﻞ ﻣﻨﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﺣﻜﺎﻳﻪ ﺧﺎﺻﻪ ﺑﻪ .. .. ﻳﺘﻘﺎﺳﻢ ﺑﻄﻮﻟﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﺍﺧﺮ
ﻳﺒﺬﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐﺎﻟﻰ ﻭﺍﻟﺮﺧﻴﺺ ... ﺣﺘﻰ ﻳﻀﻤﻦ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻫﺎ
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻐﺒﺎﺀ
ﺍﻥ ﺗﺴﻤﺢ ﺍﻥ ﻳﺼﻞ ﺑﻚ ﺍﻟﺤﺎﻝ ... ﻟﻘﺒﻮﻝ ﺩﻭﺭ ﻳﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ
ﻗﻴﻤﻚ ... ﺻﺪﻗﻚ ..... ﻭﻭﻓﺎﺋﻚ
ﻭﺍﻥ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺎﻥ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﺩﻭﺭﻙ ﻭ ﻳﺮﺳﻢ ﺍﺣﺪﺍﺛﻚ ﻭﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻚ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﺼﺎﻟﺤﻪ
ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺼﺪﺍﻗﻪ
ﻭﺍﻥ ﺗﻤﻨﺤﻪ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ ﻭﺍﻧﺖ ﺗﺪﺭﻙ ﺍﻧﻪ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻚ
ﻓﻬﻮ ﻳﻐﺘﺎﻝ ﻣﺸﺎﻋﺮﻙ ﻭﺍﺣﺎﺳﻴﺴﻚ .... ﻭﻳﻬﻴﻦ ﻭﻓﺎﺋﻚ ﻭﺻﺪﻗﻚ
ﻭﻻ ﻳﺘﻮﺍﻧﻰ ﻓﻰ ﺍﺳﺘﻐﻼﻟﻚ ﻣﺪﺭﻛﺎ ﻟﺤﺠﻢ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺤﺘﻠﻬﺎ ﻓﻰ ﻗﻠﺒﻚ
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻧﻚ ﺗﺪﺭﻙ ﺫﻟﻚ ﻓﻰ ﺍﻋﻤﺎﻗﻚ
ﺍﻻ ﺍﻧﻚ ﺗﻔﻀﻞ ﺍﻏﻤﺎﺽ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﺍﻟﻤﺆﻟﻤﻪ
ﺭﻏﺒﻪ ﻣﻨﻚ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻃﺮﺍﻑ ﻋﻼﻗﻪ ﺗﺄﻣﻞ ﺍﻥ ﻳﺼﻠﺢ ﺣﺎﻟﻬﺎ
ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﺍﻟﻤﺨﻴﻒ ﺍﻟﺬﻯ ﺳﻴﺨﻠﻔﻪ ﺑﻐﻴﺎﺑﻪ
ﻭﺍﻥ ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺗﺤﻄﻢ ﻗﻠﺒﻚ ﻭﺗﺒﻌﺜﺮ ﺍﺷﻼﺀﻩ
ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻀﺤﻴﻪ ﻓﻰ ﻋﻼﻗﻪ ﺍﻧﻚ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻻﻧﻘﻰ ﻣﻨﻬﺎ ... ﺍﻣﻼ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﺮ
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻻ ﺗﺪﺭﻙ ﺍﻧﻪ ﻻﺑﺪ ﻟﻠﻘﻄﺎﺭﻻﺑﺪ ﺍﻥ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﻣﺤﻄﻪ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ ...
ﻣﺤﺎﺳﺒﺎ ﻭﻣﻌﺎﺗﺒﻪ ﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻫﺪﺍﺭ ﻣﺸﺎﻋﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺴﺎﻥ
ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ .. ﻻ ﻳﻬﺘﻢ ... ﻭﻻ ﻳﺒﺎﻟﻰ ﺑﻚ
ﻓﻴﺰﻭﺭ ﺫﺍﻛﺮﺗﻚ ﻟﻴﺘﻌﺮﺽ ﺳﺬﺍﺟﺘﻚ ﺍﻣﺎﻣﻚ ﻭﻳﻬﺪﻳﻚ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻧﺪﻡ ﻗﺎﺳﻴﻪ
ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺗﻘﺒﻞ ﺑﻌﻼﻗﻪ ..ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﻭﺳﻴﻠﻪ ..
ﻓﺎﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺼﺪﺍﻗﻪ ﻋﻼﻗﻪ ﺍﺳﻤﻰ ﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺨﺪﺍﻉ ﻃﺮﻑ ﻓﻴﻬﺎ